الاثنين، 16 ديسمبر 2013

؛؛؛
؛؛
؛

رغم وجهة النظر السلبية التي يبديها كثيرون تجاه مواقع التواصل الاجتماعي، وإتهامهم لها بأنها تساهم في إهدار الوقت واستنزاف الصحة الجسدية والنفسية لمستخدميها، إلا أن الخبراء يرون فيها الكثير من الفوائد الإيجابية التي تعود بالنفع لأولئك المستخدمين إن أحسنوا التعامل معها.

ويؤكد الخبراء أن شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها الموقعين الشهيرين فيسبوك وتويتر، فتحت طريقاً جديداً للتواصل بين الأفراد والمجموعات، إضافة إلى فوائدها الكثيرة في النشاطات العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

خدمة الاتصالات
تقوم الفكرة الأساسية لهذه المواقع على تسهيل تواصل الأشخاص الذين يشتركون بروابط معينة، كزملاء الدراسة أو العمل أو الذين يشتركون باهتمامات محددة، مهما كانت المسافات التي تفصل بينهم، إضافة إلى إتاحتها الفرصة لتكوين صداقات جديدة.

وتقلل هذه المواقع بشكل كبير من عناء البحث والتواصل مع الأشخاص والشركات والمؤسسات وحتى الحكومات، فكل ما يحتاجه الشخص هو الدخول إلى صفحة الجهة التي يبحث عنها على فيسبوك أو تويتر والاتصال المباشر بها.

التواصل
في السابق، كان الأصدقاء أو الأقارب يتواصلون مع الأشخاص الذين انتقلوا إلى مكان بعيد عنهم، من خلال الرسائل البريدية أو المكالمات الهاتفية، أما الآن فيمكن لهؤلاء الأشخاص أن يتواصلوا عبر هذه المواقع بشكل مباشر يوفر عليهم الوقت والجهد والمال.

الحصول على المعلومات
توفر مواقع التواصل الاجتماعي لمستخدميها الحصول على المعلومات من مصادرها المباشرة؛ فإذا كنت تستفسر عن جهاز أو مشكلة أو أي أمر آخر، فما عليك إلا أن تبحث عن الجهة المعنية وتبادر بطرح سؤالك عليها، وتنتظر الإجابة المباشرة من تلك الجهة.

تبادل وجهات النظر
تساعد هذه المواقع على التنوع وعرض وجهات النظر المختلفة لأي قضية مطروحة، ويساهم هذا النوع من العرض على توسعة الآفاق الفكرية للشخص وتعلم رؤية الأمور من زوايا مختلفة والتسامح مع الآخرين، وهذا يتطلب المزيد من الوقت في العالم الفعلي.

التحدث مع طلاب آخرين

يوجد لدى العديد من المؤسسات العلمية صفحات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، صممت لمساعدة الطلاب والباحثين من مختلف دول العالم على التواصل فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار.